أُواري عنكَ أشواقي وأدري...د. محمد آل داود

د. محمد آل داود

 

أُواري عنكَ أشواقي وأدري


أُواري عنكَ أشواقي وأدري
بأنكَ عالمٌ حالي وشاني
.
يبوحُ القلبُ والآهاتُ تَسْري
بأوردتي وإن يَصمُتْ لساني
.
وما صَمتي سِوى أنِّي لأخشَى
مَرارةَ ما أُواري في جَناني
.
ولكن ما يدوم لدىَّ صَمتٌ
إذا ما جا سؤالُكَ في حَنانِ
.
ليُبديَ مَنطقي ما كانَ يُخفي
كأنْ قد أُطلِقَتْ مِنهُ اليدانِ
.
وتشعرُ بي إذا ثارَتْ بِقلْبي
دواعي الشوقِ تَعصِفُ في كِياني
.
وتسألُني فما بكَ يا حَبيبي
فأنطِقُ مُفصحاً عما اعْتَراني
.
وتدري ما بقلبي مِن لَهيبٍ
وتعلمُ أن شوقي قد كواني


د. محمد آل داود

ليست هناك تعليقات