حسن علي محمود الكوفحي...تُرَاْوِدُنِيْ
تُرَاْوِدُنِيْ
تُرَاْوِدُنِيْ بِعِزِّ الْهَمِّ نَفْسٌ
وَلِيْ مِنْهَاْ عَلَىْ مَضَضٍ كُلُوْمُ
تُحَدِّثُنِيْ بِأشْيَاْءٍ أرَاْهَاْ
مَدَى السَّاْعَاْتِ تَغْزُوْهَا السُّمُوْمُ
رِغَاْبُ النَّفْسِ كَاْسِرَةٌ كَنَسْرٍ
عَلَىْ شِلْوٍ كَدَاْئِرَةٍ تَحُوْمُ
وَلِيْ مَعَهَاْ مَعَاْرِكُ لَيْسَ تُنْسَىْ
وَأغْلِبُهَاْ وَتَغْلِبُنِي الْهُمُوْمُ
وَأحْمِلُهَاْ كَأفْعَىْ فِيْ ثِيَاْبٍ
تَرُوْمُ اللَّدْغَ إنْ غَفِلَتْ تُخُوْمُ
وَكَمْ لَبِسَتْ مِنَ الْأحْلَاْمِ ثَوْبًا
لَهَاْ فِي الْقَلْبِ لَوْ صَمَتَتْ أجِيْمُ
وَأشْكُمُهَاْ بِلَاْ رَيْبٍ وَلكِنْ
كَمَا الْعَنْقَاْءُ مَنْ نَاْرٍ تَقُوْمُ
وَلَوْلَاْ اللّهُ لَاحْتَرَقَتْ حُشَاْشٌ
وَلَاْ هَطَلَتْ عَلَىْ نَاْرٍ غُيُوْمُ
وَمَاْ رَفَضَتْ مِنَ الشَّهَوَاْتِ شَيْئًا
وَلَاْ لَبِسَتْ مِنَ التَّقْوَىْ جُسُوْمُ
التعليقات على الموضوع