نجاة بشارة..أنا ما خَذَلْتُكَ، كنتُ منكَ قريبةً
أنا ما خَذَلْتُكَ، كنتُ منكَ قريبةً
أنا ما خَذَلْتُكَ، كنتُ منكَ قريبةً
أقصى حدودي مخدعٌ بِيَساريْ
شهرٌ مضى والريحُ تعبثُ في دمي
والأرضُ تَحمِلُني بغيرِ مَداريْ
قلقيْ وشيطانٌ يُوَسوِسُ داخلي
والشّكُ قنبلةٌ بلا مسمارِ
أتُحِبُّني ؟ كُنْ ليْ سماءً.. فالسما
للعاشقينِ بهيةُ الأقمارِ
دعني أموتُ على يديكَ لمرَّةٍ
لأُجَرِّبَ الموتَ الشهيْ في النارِ
دعني أذوبُ على مخادِعِكَ التي
ضَجَّتْ بأخيلَتيْ وفي أفكاريْ
ضوئيَّةٌ ويثيرُني في لَمْحَةٍ
حُلْوُ الغُنا من ثغركَ المِعطارِ
جَرِّبْ شُموسي في حدائقِ أضلعي
دَندِنْ كزريابٍ على قيثاريْ
مَعنى الرجولةِ أن تظلَّ هنا معي
بجنونِ أخيلتي، وفي استنفاري
لا تترُكَنّي مثلُ مئذنةٍ بلا
شيخٍ، يقيمُ مراسمَ الأسفارِ
من خانَ من ؟ قُلْ ليْ ، فديتُكَ ما أنا
عَرّافَةٌ بالكفٍّ والأسرارِ ؟
أنا طفلةُ الحلوى التي تأتيكَ كيْ
تتذَوَّقَ السلوى بلا إصرارِ
كُنْ عادلاً يا سيدي، ألأنني
أهواكَ، قد بالَغتَ في إنكاريْ ؟
التعليقات على الموضوع