د. محمد آل داود....يا نورَ شمسٍ قد أطلَّ صباحا

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

د. محمد آل داود....يا نورَ شمسٍ قد أطلَّ صباحا

 

د. محمد آل داود

يا نورَ شمسٍ قد أطلَّ صباحا

يا نورَ شمسٍ قد أطلَّ صباحا
فشفى بأركانِ الفؤاِد جِراحا
.
وفشا سناهُ على البريةِ كلِّها
فأحالَ داجيَ ليلِها وضَّاحا
.
وأفاضَ من عينِ المحبةِ دفقةً
أحيا بها من رمسِها أرواحا
.
وسقى زهورَ القلب مُزنَ حنانهِ
فغدتْ تبث أريجَها فوّاحا
.
وشدا على سمعِ الدُّنا لحنَ المُنى
فأذاعَ أسرارَ الغرامِ بواحا
.
هذا فؤادُك يا حبيبي مُذ دنا
وأقرَّ حُباً مُغدِقاً وَصُراحا
.
فأنا أُنعَّمُ في ربيعِ غرامِهِ
والقلبُ يفرحُ ليلَه وصباحا
.
رغم اشتعالِ الوجدِ في وجدانِهِ
فيكابدُ الأشواقَ فيه كِفاحا
.
مهما تطاولَ بالجَوى حرمانُهُ
وطغتْ أمانيُّ الوصالِ جِماحا
.
سيظلُّ يجرعُ صبرَهُ في حبهِ
حتى يُحققَ ما يرومُ رَباحا
.
ويذوقَ شهدَ القُربِ دون تَوجُّسٍ
مِن فُرقةٍ تذرُ الفؤادَ نُواحا
.
وتصيرَ أحلامُ الوصالِ حقيقةً
وتصيرَ أيَّامي بهِ أفراحا


د. محمد آل داود

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان