د. محمد آل داود....يا نورَ شمسٍ قد أطلَّ صباحا
يا نورَ شمسٍ قد أطلَّ صباحا
يا نورَ شمسٍ قد أطلَّ صباحا
فشفى بأركانِ الفؤاِد جِراحا
.
وفشا سناهُ على البريةِ كلِّها
فأحالَ داجيَ ليلِها وضَّاحا
.
وأفاضَ من عينِ المحبةِ دفقةً
أحيا بها من رمسِها أرواحا
.
وسقى زهورَ القلب مُزنَ حنانهِ
فغدتْ تبث أريجَها فوّاحا
.
وشدا على سمعِ الدُّنا لحنَ المُنى
فأذاعَ أسرارَ الغرامِ بواحا
.
هذا فؤادُك يا حبيبي مُذ دنا
وأقرَّ حُباً مُغدِقاً وَصُراحا
.
فأنا أُنعَّمُ في ربيعِ غرامِهِ
والقلبُ يفرحُ ليلَه وصباحا
.
رغم اشتعالِ الوجدِ في وجدانِهِ
فيكابدُ الأشواقَ فيه كِفاحا
.
مهما تطاولَ بالجَوى حرمانُهُ
وطغتْ أمانيُّ الوصالِ جِماحا
.
سيظلُّ يجرعُ صبرَهُ في حبهِ
حتى يُحققَ ما يرومُ رَباحا
.
ويذوقَ شهدَ القُربِ دون تَوجُّسٍ
مِن فُرقةٍ تذرُ الفؤادَ نُواحا
.
وتصيرَ أحلامُ الوصالِ حقيقةً
وتصيرَ أيَّامي بهِ أفراحا
التعليقات على الموضوع