ماجدة ندا ....رَصيفُ الذِّكْرَيَاتِ
رَصيفُ الذِّكْرَيَاتِ
جَلستُ عَلَى رَصِيفِ الذِّكْرَيَاتِ
أُشَاهِدُ كَيفَ مَرَّتْ بِي حَيَاتِي
وَمَرَّتْ بِي جُمُوعٌ مِنْ حَيارَى
تُفَتِّشُ فِي المَدَى عَنْ أُمْنِيَاتِ
و قُلتُ لهَمْ تَعَالَوا إِنَّ عِنْدِي
كَثيرٌ مِنْ حِكَايَاتِ الشَّتَاتِ
و قدْ جَلَسُوا ثَوانِي فِي جِوَارِي
تَبَاكَينَا عَلَى مَاضٍ وَآتِ
وَكيفَ الأَمْنِيَاتُ تَمُوتُ شَنْقًا
بِحَبْلٍ مِنْ زَمَانِ القَهْرِ عَاتِ
وَقُلتُ لَهمْ فَليسَ لنَا الأَمَانِي
ولا أملٌ سِوى طَلَبِ النجاةِ
ومنْ كأسِ الحنينِ لقدْ شَرِبْنَا
وَصَبَّتْ غَصَّتِي إِنْ قُلتُ هَاتِي
و مَرّوا فِي ثَوانٍ مِنْ عُجَابٍ
سُكارى منْ خُمُورِ النائبَاتِ
وعدتُ إلى الشتاتِ المرِّ وحدي
فما حنّ الزمانُ على رفاتي
التعليقات على الموضوع