مثنى ابراهيم دهام.....لا لـسـتَ قـلـبـي إن رأيـتـكَ باكـيا

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

مثنى ابراهيم دهام.....لا لـسـتَ قـلـبـي إن رأيـتـكَ باكـيا

 

مثنى ابراهيم دهام

لا لـسـتَ قـلـبـي إن رأيـتـكَ باكـيا


لا لـسـتَ قـلـبـي إن رأيـتـكَ باكـيا
عـزّتْ دموعي أن تـفيـض جـواريا
..
هي عبـرةٌ ذابت بـمـهـجـة عاشقٍ
كانـت تـلاحق في اليـبـاب أمانـيـا
..
يـا أيـهـا الـوهـم الـذي أمّـلـتـهُ
كم كـنتَ كالأمل المزيّـف قاسيـا
..
لهواكَ ماضٍ كالوعود عشقـتـهُ
والـيـوم أكـره منك ذاكَ الماضـيـا
..
تـبّـاً لـقـلبٍ قـد أضاعَ العمـرَ في
تـيـهٍ وأفـنى فـي دجـاك لـيـاليـا
..
حلمي تلاشى في سرابك بعدما
كـنـتَ المـراد ومنـتـهى آمالـيـا
..
واليوم لستَ سوى خيالٍ غابـرٍ
لن يستـفـزّ بـه الحـنـيـن مآقـيـا
..
إذهب لهاويـة الضياع فلم تـعد
الا صدى ذكرى وشيـئـاً بـالـيـا
..

مثنى ابراهيم دهام

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان