بقلم/ منذر العزاوي.. العشق الممنوع

 

العشق الممنوع

وأنا جالس

على شاطئ الذكريات

افكر في امرها

شاهدت وجهها

كما البدر

ليلة إكتمال القمر

كان مناي

اخوض غمار المخاطر..

واتنفس الصعداء

واعبر ذاك النهر

وآخذ قلبي معي

وامسح وجه محبوبتي

من غبار السفر

نَزلت دمعة

على خدي

وكأنما فكري يوسوس لي

يا ابن ادم

كيف الهروب

واين المفر..؟؟

اخذت سلاحي

من حقيبتي

و سلاحي....

عبارة عن قرطاس

و ممحاة وقلم...

ينثر درر

سرحت برهة...و

حاولت ان اتصور

جمال وجه محبوبتي

واتمنى طيفها

على عيني يمر

احببتها

وانا في خريف عمري

وعشقتها...

وشاء القدر

لاتفنن

في وصف مشاعري

انا الولهان ...

وانا في هذا العمر

لاكتب لها اجمل عبارات الغرام

واتغزل فيها...

حين تغدو..

وحين وتمر

واذا..بيد من الخلف

تشدني.. وترفعني عاليا

وتقذف بي...

عند ذاك الممر

مزقوا قرطاسي..

وكسروا اقلامي

وابلغوني..بذاك الخبر

فقدت وعيي..ل برهة

وزاد حزني..

من هول الصدمة

وزاد القهر

واذا..

باقدام فوق صدري تمر

وكأنهم عملوا

من جسدي

ممشى..او عبّارة..

او جسر

ويقولون لي...

أ احببتها..؟؟

ف العشق ممنوع

بعد ذاك العمر

شدوا وثاقي..

على جذع شجرة..

ومزقوا جسدي..

بكل ذاك الحجر...

وامتدحوني...

باوصاف بذيئة

ونعتوني ...

بالمعتوه..وشارب خمر

غار على أشلائي..

كلاب ملعونة ...

على هيئة بشر

تسحلني من قدماي

لتلقي بي..

كما القت بالعاشقين

من قبلي..

بمغارة ذات النقر

بقلم/ منذر العزاوي