لقاء ...محمد رضا

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

لقاء ...محمد رضا

 

محمد رضا

* * * لقاء * * *

أتعبتها حرارة الشمس ...
بحنان نزعت ثوبها...
تمزق قلبها... تشظت جوارحها...
غيمة مسكينة.. عنوانها العشق..
تبحث عن ملاذ آمن...
من شعاع القمر نسجت قصيدة
حروفها لامست أوراق الخريف
من وراء النافذة... تزاحمت حبات المطر
قلوب مكلومة تنزف وردا دامي
في محراب عينيها...
صلاة الاستسقاء...
شرايين مشرأبة... علا أنينها
عانقت أحلام تنشد الأمان
مع جناح الفراشة كان اللقاء
كانت عينيها مقبرة دمعة فرح
مزق الخوف جناحيها....
هاربة من ضحايا الموت...
قبر واحد ضم الموت مع ظله
صرخات استيقظت بعد ثبات
عانقت أزيز الرصاص...
شظايا أحلام تبحث عن شطآن
كل الشواطئ خالية إلا من صفير البحر..
فقط الأسماك نامت بأمان...
هل الشطآن توقظ الأحلام
و تنبت الأرض سنابل الأحزان
تجمع الفرح من فوهة بندقية
أضاءت السماء بأنوار القذائف
نصبوا خيم المهجرين في قلب طفل
أم تبحث عن رضيع ينشد الشعر
من جدائل الشمس نسجت حروفه
وهل للقصيدة لقاء آخر..؟

محمد رضا

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان