لأجلِ ودادِك.....عبدالناصر عليوي
لأجلِ ودادِك
لأجلِ ودادِك سالَ مدادي
ففاضَ سخياً ككفِّ الجوادِ
ورحتُ أخطُّ بعينيكَ شعراً
وأشكو الغرامَ وطولَ البعادِ
لحاظُك ترمي سهاماً بصدري
أصابت شغافي ونالت فؤادي
فرفقاً معذبةَ الرّوحِ رفقاً
بصبٍّ غدا قلبُه كالرّمادِ
رمتْه السنونُ بداءٍ عظيمٍ
وما من علاجٍ بكلِّ البلادِ
سوى الوصلِ يشفي
جراحَ الغرامِ
ولكنْ محالٌ بشرعِ العبادِ
فليلٌ طويلٌ بطيءُ الثواني
وجسمٌ هزيلٌ غدا كالجمادِ
وأضحى أسيراً لهمٍّ كبيرٍ
وكاد يموتُ لطولِ الرّقادِ
هوالحبُّ أودى بكلِّ كريمٍ
رقيقُ الحواشي رفيعُ العمادِ
التعليقات على الموضوع