محمد سبع....عراق الحسين

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

محمد سبع....عراق الحسين

 

محمد سبع



عراق الحسين

امواجُ نهركَ رتَّلتْ قرآنا
وحفيفُ نخلِكَ يرفعُ الآذانا
والأرض في ماء السماءِ توضّئتْ
سجدتْْ،بذاك تُمجِّدُ الرحمانا
هذي بقاع الأرض،قلْ لي،قدَّمتْ
مثل الحسينِ لربِّها قربانا؟
فلكلِّ عصرٍ في العراقِ يزيدهُ
وهناك حرٌّ يرفضُ الأذعانا
وهناك دوماً في الركابِ مذبذبٌ
يهوى الحسين وينصرُ الطغيانا
ومصيبةٌ للهِ فيها حكمةٌ
تُحي الضميرَ وتُنعشُ الوجدانا
فيها لسبط محمد،ٍ خير الورى
وأجلُّ من رفع الإله مكانا
دورٌ به للحقِّ أروع وقفةٍ
كانت ولولا عزمه ماكانا
ولغال دين محمد اهل الردى
ولعزَّ أهل الجاهلية شانا
ولعادَ ظلمٌ للحياة وظالمٌ
جحد الإله ليعبد الشيطانا
ويعيثُ في هذي الحياة مفاسداً
ويبثُّ من خُلُقِ الضلالِ هجانا
هذا جهادك يا ابن بنتِ محمدٍ
للنور باتَ الى الأنام ضمانا
يهدي السبيلَ مضلَّلاً يرجو الهدى
ويبثُ فيه العزمَ والإيمانا
وردتكَ يوم الاربعين جحافلٌ
هجرتْ ديار الأهل والأوطانا
جاءتكَ ذاكرة العهودِ شعارها
نهج الحسين. يزعزع الطغيانا
تُفديكَ بالأرواح يابن محمدٍ
تأبى الهوان وتنكر الاذعانا
وعصابةٍ تُبدي الولاء ذريعةً
والقصد كان الجاه والسلطانا
تَخذَتْ مبادئَكَ الكريمةَ مركباً
نحو المآرب والهوى ربّانا
وعلتْ صروح الذّلِّ ترجو عزّةً
بشنيعِ صنعٍ اورثتْ أحزانا


محمد سبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان