عبد الناصر عليوي....تيجان العبيد

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عبد الناصر عليوي....تيجان العبيد

 

عبد الناصر عليوي

تيجان العبيد

وعجبتُ من أمرِ العبيدِ وشأنِهم
كيف النعالُ لرأسِهم تيجانُ
كيفَ النفوسُ تغيرتْ وتدجّنتْ
عن فعلِها قد يأنفُ الحيوانُ
بعضُ البهائمِ قد تبلّدَ حسُّه
في نِزْغِه قد أفلحَ الشيطانُ
كلُّ الخلائقِ في الطبيعةِ حرّةٌ
وعلى الخلائقِ كُرِِّمَ الإنسانُ
لكنَّ بعضَ الناسِ يعشقُ ذلَّه
فالروثُ تهوى طَعْمَه الجِعْلانُ
والقطُّ يعشقُ دائماً خنّاقَه
وإلى المجاري تذهبُ الجرذانُ
ياويحهمْ أعْيَا الطبيبَ عِلاجُهم
والإنسُ قد عجزتْ به والجانُ
داءُ النذالةِ إنْ يحلَّ على امْرِئٍ
يعتلَّ منه الأهلُ والجيرانُ
فيصيرُ منبوذا ككلبٍ أجربٍ
في جوفه تتلّهبُ النيرانُ
ومصيرُهُ المحتومُ مِزْبَلةُ الورى
بقدومِه قد تفرحُ الديدانُ

عبد الناصر عليوي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان