عبد الناصر عليوي....تيجان العبيد
تيجان العبيد
وعجبتُ من أمرِ العبيدِ وشأنِهم
كيف النعالُ لرأسِهم تيجانُ
كيفَ النفوسُ تغيرتْ وتدجّنتْ
عن فعلِها قد يأنفُ الحيوانُ
بعضُ البهائمِ قد تبلّدَ حسُّه
في نِزْغِه قد أفلحَ الشيطانُ
كلُّ الخلائقِ في الطبيعةِ حرّةٌ
وعلى الخلائقِ كُرِِّمَ الإنسانُ
لكنَّ بعضَ الناسِ يعشقُ ذلَّه
فالروثُ تهوى طَعْمَه الجِعْلانُ
والقطُّ يعشقُ دائماً خنّاقَه
وإلى المجاري تذهبُ الجرذانُ
ياويحهمْ أعْيَا الطبيبَ عِلاجُهم
والإنسُ قد عجزتْ به والجانُ
داءُ النذالةِ إنْ يحلَّ على امْرِئٍ
يعتلَّ منه الأهلُ والجيرانُ
فيصيرُ منبوذا ككلبٍ أجربٍ
في جوفه تتلّهبُ النيرانُ
ومصيرُهُ المحتومُ مِزْبَلةُ الورى
بقدومِه قد تفرحُ الديدانُ
كيف النعالُ لرأسِهم تيجانُ
كيفَ النفوسُ تغيرتْ وتدجّنتْ
عن فعلِها قد يأنفُ الحيوانُ
بعضُ البهائمِ قد تبلّدَ حسُّه
في نِزْغِه قد أفلحَ الشيطانُ
كلُّ الخلائقِ في الطبيعةِ حرّةٌ
وعلى الخلائقِ كُرِِّمَ الإنسانُ
لكنَّ بعضَ الناسِ يعشقُ ذلَّه
فالروثُ تهوى طَعْمَه الجِعْلانُ
والقطُّ يعشقُ دائماً خنّاقَه
وإلى المجاري تذهبُ الجرذانُ
ياويحهمْ أعْيَا الطبيبَ عِلاجُهم
والإنسُ قد عجزتْ به والجانُ
داءُ النذالةِ إنْ يحلَّ على امْرِئٍ
يعتلَّ منه الأهلُ والجيرانُ
فيصيرُ منبوذا ككلبٍ أجربٍ
في جوفه تتلّهبُ النيرانُ
ومصيرُهُ المحتومُ مِزْبَلةُ الورى
بقدومِه قد تفرحُ الديدانُ
التعليقات على الموضوع