أميرة دبل...أما اليتيم َ فلا تقهر

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أميرة دبل...أما اليتيم َ فلا تقهر

 

أميرة دبل


أما اليتيم َ فلا تقهر

ليسَ اليَتيمُ بِمَن يُكابِدُ عيشَةً بل مَن بقول الصّدقِ كانَ ذَميما مَنْ يدّعي خَيراً .. وَيُنكِرُ أُلفةً وَبطيّب ِ الأخلاقِ ...كانَ عَقيما ليسَ اليَتيمُ بِمَن يُعاني كُربَةّ هوَ مَن لِنُبلِ الذّاتِ صارَ خَصيما في باطِنِ الأَرواحِ يَختَبئُ الأذى وَبِخارجِ الأجسادِ ...كانَ وَسيما العارُ لَيس بأن تَنامت ....وحدةٌ العارُ مَن بِالذّلِّ باتَ ... مُقيما أمّا اليَتيمَ فَلا تكُن .. لهُ ظالِماً حاذِر بِلفظِكَ تتقِن ..التَّحطيما كَم رافِلٍ في حِضنِ آباءٍ هَوى وَلَكَم يتيمٍ.... بِالإباءِ.... عَظيما ****** ياكافلَ الأيتامِ عِرقِكُ... شامِخٌ بِالبَذلِ صُنت كَرامةً وَ صَميما أبشر برِفقةِ خيرِ مَن وطِئ الثّرى قَد نِلْتَ فَخراً بِالرّسو ل ِ نَديما ****** ألفيتُ أَطفالاً يتامى فانتَشَت روحُ القَصيدَةِ بِالرؤى تَعظيما وَتَكلّلتْ كِلماتها .... لَحناً شَدا دَوّنْتُ ..قافِيَتي لَها ... إقليما حَسبُ اليَتيمِ سَعادةً .أنَّ الّذي

نشرَالهُدى

في النّاسِ عاشَ يَتيما

أميرة دبل

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان