عبدالناصردرويش....رفقاً بقلبٍ إذا ماجئتَ تسألهُ

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عبدالناصردرويش....رفقاً بقلبٍ إذا ماجئتَ تسألهُ

عبدالناصردرويش

رفقاً بقلبٍ إذا ماجئتَ تسألهُ


رفقاً بقلبٍ إذا ماجئتَ تسألهُ
عن حالِ شوقٍ لأحبابٍ وخلّانِ
لاطعمَ للعيشِ أو حتّى بلذّتهِ
لا دارَ لا أهلَ سجنٌ دونَ سجّانِ
دمعٌ يجافي مآقي العين من وجم
والقلب يحيا على قهرٍ وهجرانِ
يُحلّق الفكر أحياناً بأبحرهِ
يعودُ بعد غيابٍ دونَ إنسانِ
ويُظلِمُ الليل خيطُ الفجر يهجرهُ
لانورَ يرسمُ آمالاً لأوطانِ
مثل السراب ترى كلّاً بعالمه
شامٌ عراقٌ يمانٌ تلكَ أحزاني
يحيا الأصيلُ بهنَّ اليوم مغتربا
أمّا الغريب فذاكَ السيّدُ الهاني

عبدالناصردرويش

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان