علي عيسى....وأنتِ يا شقيقةَ الصعبِ
وأنتِ يا شقيقةَ الصعبِ
وأنتِ يا شقيقةَ الصعبِ
لَقبلةٌ للعينِ والقلبِ
أراك كالمشكاة من راهبٍ
قد أخلصَ التسبيحَ للحبِّ
وكنت سطرا فاضحا وجهَهُ
لم يخفِهِ في البُعدِ والقربِ
وكم دعاهُ الشيبُ من توبة
فاختار عنها لذةَ الذنبِ
وكيف لا وأنت يا طفلةٌ
رائعةٌ في المدِّ والجذبِ
لم يستطع بالرغم من علمه
بأن يصد الريح بالتربِ
رآك في حياتِه شمسَهُ
قد أشرقت في ظلمةِ الغربِ
فقدَّ من فؤادِه حرفَهُ
وباركَ العربانَ بالعشبِِ
وكانت النجومُ في دهشةٍ
تشتاقُه في صمته العذبِِ
يظنُّ أن حظَّهُ ضاحكٌ
لما رأى من فرحة الهُدبِ
التعليقات على الموضوع