الشاعر.. يونس الفسفوس..أما آنَ… للصَّامتينَ الكلامْ.

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

الشاعر.. يونس الفسفوس..أما آنَ… للصَّامتينَ الكلامْ.

 

الشاعر.. يونس الفسفوس....فلسطين.شعراء العرب

أما آنَ… للصَّامتينَ الكلامْ....؟


أما آنَ… للصَّامتينَ الكلامْ....؟
أتُخشى الحقيقةُ دُونَ الظلامْ.؟
إلامَ التَّواري… وراءَ الأكفِّ..؟
أيُؤبَى الحلالُ... وَ يُرجَى الحَرام..؟
أهذا مُقامٌ… يليقُ بِحُرِّ...
… بقيدِ المهانةِ أضحى يُسامْ..؟
أيَرضَى كريمٌ… نَوالاً بصَفعٍ...
و ذُلٍّ و قَهرٍ ... بِعُرفِ الكرامْ..؟
أتَغفو وَ تُغضي… عُيونٌ وَ أنّى…
... على المَوتِ تَصحو و أنَّى تَنامْ..؟
عَذابٌ وَ جُرحٌ… وَ رَقصٌ و مدْحٌ…
و زورٌ و ذبحٌ ... لبئسَ السلامْ.
ذئابٌ تَسودُ...كلابُ تذودُ ...
… عن اللِّصِ ...كيما ينالَ المَرامْ.
عَيِّيٌ بليغٌ ... وَ شيخٌ وضيعٌ ...
غُرابٌ تحدثَ… باسمِ الحَمامْ
فضاءٌ يِعُجُّ… وأرضٌ تَضِجُّ
بِسُخفِ المَعاني… وَ زِيفِ الزّحامْ
غُثاءٌ يَلفُّ غُثاءً… فيغدو…
رُغاءً… يُثيرُ أوارَ الخِصامْ
إلامَ و أنَّى و كيف َ و ماذا….
و أينَ سنغدوا بهذا الفِصامْ..؟


الشاعر.. يونس الفسفوس....فلسطين.

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان