نجاة بشارة...أهواكَ.. في نحرِ الحروفِ حرائقاً

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

نجاة بشارة...أهواكَ.. في نحرِ الحروفِ حرائقاً

 

نجاة بشارة

أهواكَ.. في نحرِ الحروفِ حرائقاً


أهواكَ.. في نحرِ الحروفِ حرائقاً
لا تنطفي أو تختفي بالمطلقِ
أهواكَ.. تحمِلُني على جُنحِ المسا
وتطيرُ فوق سواحلٍ من زئبقِ
وأنا الجميلةُ في ذُرى خَيُلائِها
كلُّ العصورِ على يديَّ كزنبقِ
وباصبعيك تُدَلِّلُ الشَعرُ الذي
يعلو جبيني.. يستريحُ بِمِفرَقيْ
أهواكَ حدَّ الإنغماسِ كموجةٍ
تَرتَجُّ في بحرِ الحنينِ بزورقِ
إن لامَسَتْ يدُكَ ارتباكَ شُعورِها
تهتزُّ مثلَ الغصنِ في الفجرِ النقيْ
والشوقُ يَدخُلُني فَتَسبَحُ في دمي
طيفاً يُشاكِسُني كما طفلٍ شَقيْ

نجاة بشارة

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان