القيسي حسام ...لا تسألي عني فلستُ بشاكِ

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

القيسي حسام ...لا تسألي عني فلستُ بشاكِ

القيسي حسام

لا تسألي عني فلستُ بشاكِ



لا تسألي عني فلستُ بشاكِ
لا تسألي ما عدتُ رَجْوَ رِضاكِ
ما عُدتِ لي طيفَ الوئامِ نديمهُ
ما عُدتِ ساقية الغرامِ كفاكي
قد كنتِ طارِقةَ الليالِ، وكنتُ مَنْ
يتقلّبُ الجنباتِ ليلَ دُجاكِ
ما كان ظنّي والظّنون ظوالمٌ
كم قضَّ ليلٌ مضجعي بهواكِ
ما عدتِ دنياي التي أمست لظى
لا تسقي ظمآنًا ببحْرِ جفاكِ
ما عادَ ليلُكِ مؤنسي لا مُلهمي
فخُذي بعيدًا عن هواي سَماكِ
ما جَدَّ حتى تسألين وصالهُ؟
هَجَرَ الغرامَ... وحلْمهُ ينساكِ
دمعٌ مباحٌ والنّجومٌ شواهدٌ
والجفنُ منكِ ذوابلٌ وبواكِ
والدّمعُ فوق الخدِّ كان شفيعُ مَنْ!
عَبِقُ الغرامِ وفيهِ سحرُ شذاكِ
هل عُدتِ لي فيضَ الغرامِ؟! تأمّلي!!
ها أنتِ عالقةٌ بخيطِ شِباكي

القيسي حسام

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان