القيسي حسام ...لا تسألي عني فلستُ بشاكِ
لا تسألي عني فلستُ بشاكِ
لا تسألي عني فلستُ بشاكِ
لا تسألي ما عدتُ رَجْوَ رِضاكِ
ما عُدتِ لي طيفَ الوئامِ نديمهُ
ما عُدتِ ساقية الغرامِ كفاكي
قد كنتِ طارِقةَ الليالِ، وكنتُ مَنْ
يتقلّبُ الجنباتِ ليلَ دُجاكِ
ما كان ظنّي والظّنون ظوالمٌ
كم قضَّ ليلٌ مضجعي بهواكِ
ما عدتِ دنياي التي أمست لظى
لا تسقي ظمآنًا ببحْرِ جفاكِ
ما عادَ ليلُكِ مؤنسي لا مُلهمي
فخُذي بعيدًا عن هواي سَماكِ
ما جَدَّ حتى تسألين وصالهُ؟
هَجَرَ الغرامَ... وحلْمهُ ينساكِ
دمعٌ مباحٌ والنّجومٌ شواهدٌ
والجفنُ منكِ ذوابلٌ وبواكِ
والدّمعُ فوق الخدِّ كان شفيعُ مَنْ!
عَبِقُ الغرامِ وفيهِ سحرُ شذاكِ
هل عُدتِ لي فيضَ الغرامِ؟! تأمّلي!!
ها أنتِ عالقةٌ بخيطِ شِباكي
التعليقات على الموضوع