غيلان عامر..أريدُ أنا وأنتَ تريدُ لكنْ

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

غيلان عامر..أريدُ أنا وأنتَ تريدُ لكنْ

 

غيلان عامر

أريدُ أنا وأنتَ تريدُ لكنْ


أريدُ أنا وأنتَ تريدُ لكنْ
هو الرّحمنُ يفعلُ ما يريدُ
إذا ما شاءَ أمراً قالَ كنْهُ
فكانَ فلا يحولُ ولا يحيدُ
ونطمعُ بالزّيادةِ والليالي
تُخادِعُنا وتُنقِص ما نزيدُ
هي الدّنيا تُضاحكُ كلَّ حيٍّ
وتبكي خلفَ ضحكتِها اللُّحودُ
ويبكي من حقيقتِها لبيبٌ
ويضحكُ من زخارفِها البليدُ
ومولودٌ يجيءُ بكلّ يومٍ
ينغِّصُ فجرَهُ قبرٌ جديدُ
ونرقبُ موتَنا في كلّ يومٍ
ونستجدي البقاءَ ونستزيدُ
لنا في كلِّ شارقةٍ مُصابٌ
كذا وبكلِّ غاربةٍ فقيدُ
وكم نبني المنازلَ والمنايا
وكفُّ الدّهرِ تهدمُ ما نشيدُ
ونركضُ خلفَ جمعِ المالِ دهراً
وما تُجدي الدراهمُ أو تفيدُ
إلهي قد هربْتُ اليكَ فاغفرْ
ذنوبي يا رؤوفُ ويا ودودُ
طمِعْتُ بجودِكَ المرجوِّ أرجو
فيا ذا الجودِ غيركَ مَنْ يجودُ

غيلان عامر

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان