في الأمس تركت شوقاً ...ميادة احمد أبو عيش
في الأمس تركت شوقاً
في الأمس تركت شوقاً
فوق الأضلع ووجهاً قمحياً
بدأت أطعم صمتي من قبرات
الأطلال المبلسمة
تسولت الآه من خبز الحنين
لتؤرق دفئ الذكريات
ولأن لا مفر من اللحظات،التي
انسكبت فيها نسائم الأمنيات
لتسقي عطاش الهوى..
وأنشودة المنال تشدو
وتزين السهاد وشمس
الحال
حينها أقنص القبل
لتكون غذاءً كافياً
للفؤاد.........
التعليقات على الموضوع