زينب حسن الدليمي...صدّ وذبح

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

زينب حسن الدليمي...صدّ وذبح

 

زينب حسن الدليمي

صدّ وذبح


عن ايّ صدٍّ يابعيدُ تسائِلُ
دعني فكلّي جذوَةٌ وثواقِل
لكأنَّ روحي بين مطرقةِ الأسى
بعضي إليّ معاولٌ ومناجلُ
دعني وشأني ما لمولدِك البقا
من ماتَ لا يحيا سدىً تتواصل
لاتسأل الأحلامَ فيما نابَها
الجوعُ أيقظها هوتْ تتآكل
كم من طعونٍ لا تعي بمرارِها
حتى تناهتْ فوق ما تتخايلُ
لاتدركُ الألوانَ حين تقلِّبٍ
تغترُّ لاتدري بما بك مائلُ
في ضامري لك غصةٌ سرّي بها
فصواعك الهاري لكيلك ناكلُ
إكتمْ صداكَ فلا حضورك سرَّني
طبعُ التماسيحِ البكا.. تتحايلُ
أجرمتَ فيما تبتغي منِّي فلا
تطرقْ على بابي أبَتْك منازلُ

زينب حسن الدليمي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان