ٱسيا خليل....رحيل

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ٱسيا خليل....رحيل

 

ٱسيا خليل

رحيل

في خوابي الحب الجميل
عتقت حبي و أسقيتك الشهد
وفي حر شوق امطرت قلبك برذاذ عشق
لكنك سكبت أقداحي ورميت كل الود
من دون ذنب وسقيتني اليأس وأجرعتني السهد
أيام مرت بليالي قد كنت فيها قاسيا صلد
وكنت سرك خبأت حروفك في قلبي عمد
يرافقك دعائي إلى يومي فقلبي ناصع لايعرف حقد
وانت
بكل حقد عدت تنفخ في في جمر قلبي
نيران أحُزُانَيَ وتحرق اوردتي بهجر وبعد
أياما طوال جلست وحبدة
أعيد امام ناظري لحظات سعد
انتظرت طويلا
وطويلا
حروفا منك تضمد جرحي وتدواي ألمي ولكن عبثا
في كل يوم يذهب مرار الروح يشتد
كحقول من الريحان كان صحبتنا
شذا الزهور فيها وعطر الورد
امض بحال سبيلك فانت لم تعد لي
قلب أستريح له فقد ذبل في حقول قلبي الورد
كم كنت احسبك ربيعا يزهر به عمري
ولكنك كنت سحابا اسودا ثقيلا
في صيف حره يتقد
ارحل
فمن كان الغدر في طبعه
لا يورث في النفس سوى السهد

ٱسيا خليل

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان