مروان أبو الحكم..هكذا الدنيا تُعِزُّ ذليلَهَا
هكذا الدنيا تُعِزُّ ذليلَهَا
هيَ هكذا الدنيا تُعِزُّ ذليلَهَا
وتُذِلُّ منً أمضى الحياةَ عزيزا
لا لنْ يَغُرَّ ذوي العقولِ جمالُها
مَنْ ذا يرومُ مِنَ الرجالِ عجوزا !؟
أنا لستُ أبغي مِنْ خداعِكِ مَنصِباً
أنا لستُ أبغي مالَكِ المكنوزا
قدْ كنتُ أرجو أنْ أُعانقَ نجمةً
وتبوسَ صنعاﺀُ الهوى( نيروزا)
وإذا تغَنَّتْ في دمشقَ يمامةٌ
أغنتْ نجيماتُ السَّما (تبريزا)
قد كنتْ أرجو كأسَ خمرِ محبةٍ
وهناك يسمعُ خافقي فيروزا
التعليقات على الموضوع