مروان أبو الحكم..هكذا الدنيا تُعِزُّ ذليلَهَا

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

مروان أبو الحكم..هكذا الدنيا تُعِزُّ ذليلَهَا

 

مروان أبو الحكم  شعراء العرب

هكذا الدنيا تُعِزُّ ذليلَهَا


هيَ هكذا الدنيا تُعِزُّ ذليلَهَا
وتُذِلُّ منً أمضى الحياةَ عزيزا
لا لنْ يَغُرَّ ذوي العقولِ جمالُها
مَنْ ذا يرومُ مِنَ الرجالِ عجوزا !؟
أنا لستُ أبغي مِنْ خداعِكِ مَنصِباً
أنا لستُ أبغي مالَكِ المكنوزا
قدْ كنتُ أرجو أنْ أُعانقَ نجمةً
وتبوسَ صنعاﺀُ الهوى( نيروزا)
وإذا تغَنَّتْ في دمشقَ يمامةٌ
أغنتْ نجيماتُ السَّما (تبريزا)
قد كنتْ أرجو كأسَ خمرِ محبةٍ
وهناك يسمعُ خافقي فيروزا

مروان أبو الحكم

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان