خلود قدورة....يميتني الشوقُ و الآمالُ تحييني
و يضربُ الصبرُ كفَّ الأمسِ بالحينِ
يميتني الشوقُ و الآمالُ تحييني
و يضربُ الصبرُ كفَّ الأمسِ بالحينِ
يمرُّ طيفُكَ في عَيْنَيَّ أُحْجِيةً
بين الحقيقةِ و الأوهامِ يبقيني
أضمّ وجهَك في ليلي و ألثمُهُ
كي نغزلَ الصبحَ من ريبٍ و تخمينِ
نرتّقُ النورَ في الفجرِ الغريبِ معا
و ثورةُ الشمسِ عن عينيكَ تثنيني
تصحو المسافاتُ بهتانا و تتركنا
نروي أوار المدى من لُجّةِ الطينِ
أخشى من الوقتِ.. من عمرٍ يباغتني
و أنت لست معي و النبضُ يجفوني
فأستريحُ على درب البكاءِ هنا
كأنّ كلّ دموعِ الكونِ تعنيني
و صوتك الغائمُ المشتاقُ أغنيةٌ
تراقصُ القلبَ حينَ الصمتُ يلقيني
التعليقات على الموضوع