خلود قدورة....يميتني الشوقُ و الآمالُ تحييني

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

خلود قدورة....يميتني الشوقُ و الآمالُ تحييني

 

خلود قدورة


و يضربُ الصبرُ كفَّ الأمسِ بالحينِ


يميتني الشوقُ و الآمالُ تحييني
و يضربُ الصبرُ كفَّ الأمسِ بالحينِ
يمرُّ طيفُكَ في عَيْنَيَّ أُحْجِيةً
بين الحقيقةِ و الأوهامِ يبقيني
أضمّ وجهَك في ليلي و ألثمُهُ
كي نغزلَ الصبحَ من ريبٍ و تخمينِ
نرتّقُ النورَ في الفجرِ الغريبِ معا
و ثورةُ الشمسِ عن عينيكَ تثنيني
تصحو المسافاتُ بهتانا و تتركنا
نروي أوار المدى من لُجّةِ الطينِ
أخشى من الوقتِ.. من عمرٍ يباغتني
و أنت لست معي و النبضُ يجفوني
فأستريحُ على درب البكاءِ هنا
كأنّ كلّ دموعِ الكونِ تعنيني
و صوتك الغائمُ المشتاقُ أغنيةٌ
تراقصُ القلبَ حينَ الصمتُ يلقيني
سرٌّ غريبٌ ... و من غيري سيدركه
فيكَ الحياةُ و حتى الموتُ يغريني...

شعراء العرب عبدالناصرعليوي



خلود قدورة


  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان