توفيق خالد بدران...حَيَّ عَلَىٰ العِشْـق!
حَيَّ عَلَىٰ العِشْـق!
فَلْتُتقِني التجديفَ نحوَ خواطري
بَحرُ الرؤىٰ يحتَاجُ مَعرَكَتَيْنِ...
قُربًا يشتِّتُ شَملَ أشواقٍ
لَهَا وَجهُ الدماءِ
يَثورُ في الجَنبَيْنِ
وَمِسَاسَ عَينَيكِ اللتينِ...
بِنَظرَةٍ لا تَرتجي إلّا رِضا العَينَيْنِ
هَيَّا...
تَجَلَّت كُلُّ حَربٍ مِن هَوَاكِ؛
فَبَسمِلي مِن دَوْحَةِ الشَّفَتَيْنِ
هيَّا ابدئي؛ يَخضَّرَّ حَرفُ لِقائِنا
وَتَفُزْ كَرارِيسُ الهوىٰ باثنَيْنِ
لا...
بَلْ سنَغدُو واحِدًا يَروي المسَاءَ
إلىٰ العَطَاشىٰ لِلْمَساءِ الزَّيْنِ!
سَيُدَوِّنونَ قصيدَةَ اللذاتِ؛
حَتَّىٰ تَنبضَ الأوزانُ بالثَّقَلَيْنِ
شنِّي بِسَاطَ الشِّعرِ؛ نُصبِحْ قُدوَةً
لمَنِ اشتَهَىٰ خَطَّ الهَوىٰ بِلُجَيْنِ
لا تَترُكِي وَهَجِي يشَعشِعُ وَحدَهُ
صَدرُ الهَوىٰ يَحتَاجُنا قَلْبَيْنِ!
يَحتَاجُ مِن رِئَة التَّوَلُّهِ
أن تَضُخَّ هَواءَهَا
فِي مُلتَقَىٰ نَفَسَينِ!
حتَّىٰ نُفَهرِسَ للغرامِ كِتابَهُ
ونُصحِّفَ استِخدَامَهُ لِلْبَيْنِ
ونَمُدَّ جِسرًا مِن رُضَابِ بَريقِنَا
يبقَىٰ –المَدىٰ– بَينَ اشتِهَاكِ وبَينِي
في ما وراء الشَّوقِ مَلحَمةٌ
تَفورُ بأُمنِيَاتٍ تَجمَعُ البَحرَيْنِ
في ما وراءَ العِشقِ مَعنىٰ
سَوْفَ نكشِفُهُ
فَدَينُكِ أن تَعِيْهِ وَدَيْنِي...
هَيَّا...، أذانُ العِشقِ يَرقُبُ صَوتَنَا
أُفدِيكِ...، يا سرَّ الهَوىٰ!
يا عَيني...!!
التعليقات على الموضوع