ربيع أحمد برو ....عتبي عليك ِ ..

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ربيع أحمد برو ....عتبي عليك ِ ..

 

ربيع أحمد برو

عتبي عليك ِ ..


عتبي عليك ِ من أحببتها بصدقِ مشاعريِ ..
تجاهلتْ رسائلِي وحرمتني كلمة أحبك ..
أرسلتُ لها أشواقَ مشاعري وأمنياتي ..
هاتفتُها بكلِ لهفة وأحاسيس محروقة ..
تُعاتبُ قلبي وهي نبض القلب والروح ..
يا حسرة قلبي على من اعتبرتها حبيبة ً ..
آه ٍ منك َ أيها الزمن تغدر بأمنياتي ولهفتي ..
أعيش ُالآن وحدة التأمل مع طبيعة الحالِ ..
أسفي على فقدان اللهفة والصوت الرنان ..
لك اعتذاري أنْ جرحتَ مشاعركِ وآهاتكِ ..
أجلس ُوحيدَ التفكير مع تأملاتِ الخيالِ ..
قلبي لا تحزنْ طالما كنتُ وحيدَ الحياةِ ..
دع ْالحزنَ يسكنُ قلبك ..
والبكاء يداوي جرحك..
دموع القلب تتألم على هجران الحبيب ..
أنتِ مرتاحة في بعدك ..
في هجرانك لصوتي ..
أبقى أنا وحيد الحال وحيد العذاب ِ ..
اضحكي ولا تهتمي ..
فالحب ُ مفاجآت البعدِ ..
مرتاحة َ البالِ والحبيبُ ينزفُ الألمَ ..
لك كل الاحترام مرتاحة البال ..
سأضع ُ قلبي في قفص ِ كالطير ِ..
لعل خيالك يشتاقُ إلى ربيعِ العمرِ ..
لا تعليق على كلامك سيدة الأنفاس ِ ..
سيبقى حبك في قلبي صاحبة النصيب ..
سأكتبُ الشعرَ من دموعِ قلبي والعذابِ ..
لا ترأفي بقلبي وكوني قاسية الكلام ..
سأقفُ على الأطلال وأنتظر فرجَ السماءِ ..
لعل حرفاً من كلامك يعيدُ الحياة َ لقلبي ..
هذا القلب قد ماتَ والروح ُ تُنازع ُ الحياة ..
لك ِ سعادةُ الكونِ في هجرانكِ لقلبي ..
الحب ُ يا سيدتي ليسَ كلاماً ..
وعتابُ الحبِ هو التقاءُ الأرواحِ والانفاسِ ..

ربيع أحمد برو

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان