الشاعر معصوم أحمد......لا تتركيني!

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

الشاعر معصوم أحمد......لا تتركيني!

 

الشاعر معصوم أحمد - الهند

لا تتركيني!

علَى وسطِ الوغَى لا تَتركينِي
فذَا قبري يُقبّله جَبيني !
وإنْ ملأُوا الرصاصَ عليَّ ألفًا
فمَا جَرَحُوا كَبُعدِكِ من جفونِي
وإن طعنُوا على صدرِي برُمحٍ
فقَلبي سوفَ ينبضُ كالجنينِ
وإنْ قَطعُوا الأناملَ من أكفٍّ
فأيدي الحبِّ تكتُبُ بالرنينِ
وإن دَفَعوا جميعَ الجيشِ نحوِي
سأَقْتُلُهمْ، إذَا لمْ تُفشِلينِي!
بروحِي كنتُ أفدِيكِ اشتياقًا
وأنت تسافرينَ مع الحنينِ
لقد عشتُ السنينَ على هيامٍ
فكم أَهوَى هيامَكِ من سنينِ !
بسطتُ لكِ الزهورَ لكلِّ ودٍّ
وفضلًا... لا تُواري كالدفينِ
يُطيلُ العمرَ وجهُكِ وابتسامٌ
يزيلُ الهمَّ من قلبي الأنينِ
ويَجعلُني وجودُك فيَّ حرًّا
غيابُكِ لِي محاسبةُ السجينِ !
وكمْ أسدَى دنوُّكِ لي حياةً
فراقُك لي مواجهة 'اليقين'
إذَا مَا قُلتِني يومًا وداعًا
أَمُتْ أسفًا، وربي ذَا يَمِيني!


الشاعر معصوم أحمد - الهند

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان