...أبوفؤادالكيالي.... ليلٌ و قافيةْ
~ ليلٌ و قافيةْ ~
يا ليلةً مِنْ غموضٍ لفَّها القدرُ
دعيْ فؤادي علىٰ الصفحاتِ ينهمرُ
دعي يراعي بسطرِ الليلِ يعزفني
دعي مدادي علىٰ خديكِ ينتثرُ
دعي بعينيكِ حرفي يرتويْ أرقي
ففيهِ عاصفةُ الأشجانِ لا تذرُ
يا أيها الليلُ في عينيكَ أسئلةٌ
تبدو جراحاً إذا ما خانها القمرُ
و فيْ سطوري جراحٌ لا جوابَ لها
تبدو لحوناً بظلِّ الحرفِ تُحْتَضَرُ
أجبْ عليهاْ تجدْ حلَّاً لأسئلةٍ
كمْ باتَ يذرفها منْ جرحكَ السهرُ
يا ليلُ يا صفحةً فيها تُلخِّصُنِيْ
حروفُ صمتيْ و سطرٌ هدَّهُ الحذرُ
يا ليلُ عفواً إذاْ أنَّيتُ قافيةً
فيْ همسِ جرحكَ منْ همساتهاْ أثرُ
ياْ ليلُ عذراً..قوافيْ البوحِ تسبقنيْ
إليكَ...يا ليلُ حرفيْ منكَ يعتذرُ
التعليقات على الموضوع