محمد زكي سلام.....لمـاذا البؤسُ حـلَّ بنـا لمـاذا

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

محمد زكي سلام.....لمـاذا البؤسُ حـلَّ بنـا لمـاذا

 

محمد زكي سلام

لمـاذا البؤسُ حـلَّ بنـا لمـاذا


لمـاذا البؤسُ حـلَّ بنـا لمـاذا
ومـاذا بعـدَ هذا البؤسِ مـاذا
نيوبُ الفَقــرِ عضّت كـلَّ حيٍّ
وزادُ الصّبـرِ مِنهـنَّ اسـتعاذا
أنمضي العُمرَ في شَظفٍ وبؤسٍ
ويقضي غَيـرنا العيشَ التذاذا
ديـارُ العُـربِ يَهجُـرهـا بَنوهـا
فمـا عادتْ لِذي عِـوَزٍ مـَـلاذا
أغـاثـونا وقـدْ منّـوا عَليـنا
ولــكنْ كـانَ غـيثهُـمُ رذاذا
لهــمْ شَـرعٌ بِمـذهبـمْ فَـريدٌ
فمـن أفتىٰ بربّـكمُ بهــذا
نُحيّي فخــرُ أُمـّتنا أَبـيّاً
يُقيـمُ العـدلَ بالرّحمــنِ لاذا
علىٰ أبـنـاء جِلــدتهِ غَيــورٌ
مَعــاذَ اللـّـهِ يَخـذلهمْ مَعــاذَا
إلـىٰ العليـاءِ سـارَ بهمْ وأرخـىٰ
زمـامَ المجدِ حين المجدُ حاذىٰ
فهل تشقىٰ ديارُ العُربِ يومـاً
عليها لـو تُولّي مثل هـذا
ويَحقـرُ قومُـنا من كانَ نـذلاً
عَميـلاً أهْلَـهُ مااسـْـطاعَ آذىٰ
وللأنصــابِ يسـجدُ من جديـدٍ
فَهاتِ الفأسَ واجعـلهمْ جُذادا

محمد زكي سلام

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان