محمد الفهد...أضرمتَ نيراني ولستُ مهادنا

 

محمد الفهد

أضرمتَ نيراني ولستُ مهادنا


أضرمتَ نيراني ولستُ مهادنا
حتى أرافقَ لوعتي و عذابي
ماتت ْ أحاسيسي و ماتَ تحملّي
و مضى حضوري في ظلامِ غيابي
يا ويحَ من يدري بموتِ مشاعري
و يريدُ منّي أمنياتِ شبابي
يقصي حروفي من مداخلِ قلبهِ
و يغيّر الشكوى بسطرِ خطابي
يا قاتلي مهلا ً فما عرفَ الهوى
رجلا تعلّقَ في سرابِ سرابِ
أغويتني و رسمتَ لي مخطوطةً
و قتلتني بالمنطقِ الكذّابِ
بعضُ المواقف ِ في الحياةِ صديقة ٌ
و مواقفٌ محفوفةٌ بخرابِ
فإذا تموتُ مشاعرٌ في مهدها
فالغدرُ يأتيتا من الأحباب ِ

محمد الفهد

ليست هناك تعليقات