محمد العُميَّان...أهدَيتُكِ السُهدَ في هُدبي وفي حَدَقي
أهدَيتُكِ السُهدَ في هُدبي وفي حَدَقي
أهدَيتُكِ السُهدَ في هُدبي وفي حَدَقي
ونِصفَ لَيلٍ .. من الأوهامِ والأرَقِ
وبعضَ عِشقٍ .. تَعَدى أن يُكونَ لَهُ
قَدراً من الشَوقِ أو جُزءاً من القَلَقِ
وأُمنياتٍ .. غَفَت ما بين أَخيِلَتي
تَنتابُ قَلبي .. فَيُلقيها على الوَرَقِ
ها قد أتَيتُكِ ... أجزاءً مُبعثَرَةً
من أولِ السَطرِ .. حتى آخرِ الرَمَقِ
أرجو النَجاةَ ... ولا بَرٌ أَفِرُّ لهُ
وكُلُ ما فِيكِ يَدعوني إلى الغَرَقِ
هذا شَتاتي على الأوراقِ يَحمِلُهُ
سَطرّ عَليلٌ ولا يَبدو على النَسَقِ
هذا احتراقي .. ولا نَارٌ تُلامِسُني
إلَّا دُخَانَاً وما قد ضَاعَ من عَبَقي
هذا انطِفائي .. وجَمرٌ فيه مُستَعِرٌ
يكوي اصطِباري ويُدنيني إلى نَزَقي
لم يَبقَ عِندي من الأَحلامِ .. أُمنِيَةً
تَغفو بِعَينَيكِ .. تُوري شُعلَةَ الأَلَقِ
دَعي الوَداعَ .. بِلا أَعذارَ .. تَجرَحُنا
حتى خَطاياكِ .. أبقيها على عُنُقي
التعليقات على الموضوع