نزهان الكنعاني....الموعظة

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

نزهان الكنعاني....الموعظة

 

نزهان الكنعاني

الموعظة


سألتٌ النفسَ عن مغزى هنائي ؟
وما جدوى رحيلي أو بقائي ؟
بيومِ الأمسِ حزنٌ مرَّ قلبي
بهِ نبضٌ توارى بالشَفاءِ
فقد تَرَكَ الفؤادَ بلا وداعٍ
أُرَدِّدُ فيهِ أبياتِ الرثاءِ
فتنهملُ الدموعً وقد علاها
صدى صوتِ المآسي والبُكاءِ
وبيْ يعلو النشيجُ متى عيوني
ترى الموؤودَ في دارِ الفناءِ
عظيمُ الحزنِ قد أوهى قوامي
وفي عسسِ الظلامِ خبا ضيائي
إذا بالنفسِ في غَمَراتِ يأسي
تحدّثني بموعظةِ الشِفاءِ
جزاءُ الصبرِ : عند اللهِ يبقى
نوالُ الخُلدِ في دارِ العلاءِ
فَقُم وَادعُ الرحيمَ بكلِ صدقٍ
وَجِدُ القولَ في طَلَبِ الرجاءِ
فإنَّ الفوزَ يوم الحشرِ يبقى
بمن يُمناهُ ترفلُ باللّواءِ
فَأَيقنتُ الحياةَ بلا حياةٍ
فدارُ البعثِ هيْ دارُ البقاءِ
فيارباهُ في رُحماكَ أُختي
لها أنعمْ بجودِكَ والهناءِ
وَأسْكنْها الجنائنَ مستقراً
بعطفكَ ترتقى أسمى ارتقاءِ

نزهان الكنعاني

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان