يونس الفسفوس.....أيها السَّاقي...أيا كفَّ النَّدى
أيها السَّاقي...أيا كفَّ النَّدى
أيها السَّاقي...أيا كفَّ النَّدى
هامَ قلبي في هواكُم ... فاهتدى
فاملأ الكأسَ ... و زِدنا... إنَّنا
في هجيرِ الوَجدِ ... أسرى للصَّدى
في رُواءِ الرُّوحِ ... كم من مُدنَفٍ
ماتَ عِشقاً ... بحبيبٍ ... مُفتَدى
ماتَ بسَّاماً ... فهل من مُدركٍ
أي سِحرٍ ...باتَ في ذاك الرَّدى ؟
أيُّ سِرٍّ ....قد تجلى ... هاتِفاً
كلُّ حُسنٍ .... في ثناياهُ بدا
أيُّ صوتٍ ذلكَ الصَّمتُ احتوى
داعيا للحقِّ ... آفاقَ المَدى
موردُ الأرواحِ ... طافت حولَهُ
تنشدُ الحُسنى ... فأنعِم مَوردا
أشرقت بالدَّمعِ ... في ذات الهوى
فغدا الدَّمعُ ... سَعيدا ...مُسعِدا
وغدت آمالُها ... في كفِّها
و اكتفت بالوصلِ ... حالاً ... إذ غدا
التعليقات على الموضوع