يونس الفسفوس.....أيها السَّاقي...أيا كفَّ النَّدى

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

يونس الفسفوس.....أيها السَّاقي...أيا كفَّ النَّدى

 

يونس الفسفوس.

أيها السَّاقي...أيا كفَّ النَّدى


أيها السَّاقي...أيا كفَّ النَّدى
هامَ قلبي في هواكُم ... فاهتدى
فاملأ الكأسَ ... و زِدنا... إنَّنا
في هجيرِ الوَجدِ ... أسرى للصَّدى
في رُواءِ الرُّوحِ ... كم من مُدنَفٍ
ماتَ عِشقاً ... بحبيبٍ ... مُفتَدى
ماتَ بسَّاماً ... فهل من مُدركٍ
أي سِحرٍ ...باتَ في ذاك الرَّدى ؟
أيُّ سِرٍّ ....قد تجلى ... هاتِفاً
كلُّ حُسنٍ .... في ثناياهُ بدا
أيُّ صوتٍ ذلكَ الصَّمتُ احتوى
داعيا للحقِّ ... آفاقَ المَدى
موردُ الأرواحِ ... طافت حولَهُ
تنشدُ الحُسنى ... فأنعِم مَوردا
أشرقت بالدَّمعِ ... في ذات الهوى
فغدا الدَّمعُ ... سَعيدا ...مُسعِدا
وغدت آمالُها ... في كفِّها
و اكتفت بالوصلِ ... حالاً ... إذ غدا

يونس الفسفوس.

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان