محمد مدن الجنابي.....أبي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

محمد مدن الجنابي.....أبي

 

محمد مدن الجنابي

أبي



أنـــا كـوكـبُ ٱلأحــزانِ وٱلآهــاتِ
وتـــدورُ حــولَ مــــدارِهِ أبـيـاتي
أنـــا كـوكـبٌ لـمّـا أضــاعَ مــدارَهُ
سـحقتْ ثـقوبُ ٱلكونِ كلَّ رُفاتي
وتـَوَجُّـعِي قـيـثارةُ ٱلـحـزنِ ٱلـتي
عـزفـتْ نـشـيدَ ٱلـحزنِ بٱلـكلماتِ
أنـاكـربـلائـيُّ ٱلــمـدامـعِ بــعـدَمـا
ذبـحتْ حُسينَ محاجِري عَبَراتي
وكـأنّـنَـي سـفـنٌ أضـاعـت دربـهـا
قد كنتَ تُرشدني ، طريقَ حياتي
فـي حـيرةٍ مـا زلـتُ أسألُ من أنا
مُــذْ ذلــكَ ٱلـفـقدانِ أجـهلُ ذاتـي
طـالَ الـطريقُ وإنَّـني مستوحشٌ
فــي فـقـدِكُمْ مـتـعثرُ الـخطواتي
وحـقائِبي مـلأى وجـسمي مُنهَكٌ
وتـقـطّعَت تـيـهاً جـمـيعُ صِـلاتـي
وتـشـتّتت بـالـبينِ كـلُّ خـرائطي
فـغـدوتُ يــا أبـتـي ألُــمُّ شـتاتي
أطـوي فـجاجَ العمرِ بعدكَ يا أبي
مـجـهـولةُ الـعـنوانِ كــلُّ جِـهـاتي
نـيرانُ حـزني فـي دمي موقودةٌ
وقـذائِـفُ الـبـركانِ فــي زفـراتي
قد صارَ يُدرِكُ مَن يراني حُرقَتي
إذ بــانَ مــا أُخـفيهِ فـي نـظراتي
قـد لاكَـني دهـري بـكُلِّ ضُـروسِهِ
لـِـلّــهِ مــــا ألــقـاهُ مِـــن أزمـــاتِ
ورفــعـتُ كــفـيَ راجـيـاً مُتضرّعاً
أدعـــو لَـــهُ بـالـعـفوِ والـرّحـمـاتِ
وكـــذاكَ والـدَتـِي وكـُـلُّ أحـبـتي
أمِّـنـهُـمُ يـــا ربُّ فـــي الـغـرفـاتِ
"ثــمَّ الـصّـلاةُ عـلـى الـنبي وآلـهِ"
مـــا أذَّنَ الــدّاعـي لـكُـلِّ صَــلاةِ
والــحـمـدُ لِــلّـهِ الـمُـتَـمِّمِ فـضـلَـهُ
عــدَدَ الـنّجـومِ وطــيِّبِ الـكلماتِ


محمد مدن الجنابي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان