د. محمد كمال...لا تحسبوا أنني حيٌ هنا
لا تحسبوا أنني حيٌ هنا
لا تحسبوا أنني حيٌ هنا
بل في الجوار أنا ميْتٌ أنا
فلم تنم أضلع في مرقدٍ
وقد ألفت طوافا في الدنى
ما خاب سعي المجد ساعة
وما استراح رفيق للعنا
هي الحياة على أدواحها
غربانها سكنت ظل الخنا
صبرت حتى غدا بي متلفا
قد صاحب الليلُ قلبا محزنا
أطلقت طيرا يمينا غاديا
فأيسر الأفق ما قد أيمنا
قد أفرش الحزن فينا أذرعا
فما الخلاص أراه ممكنا
التعليقات على الموضوع