ليلاس زرزور....إنْ غبتُ عنكَ

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ليلاس زرزور....إنْ غبتُ عنكَ

 

ليلاس زرزور

إنْ غبتُ عنكَ

كمْ قلتُ يتُوبُ فما تابا
قلبي بغَرامِـكَ قد ذابا
فدخلْتُ بمَعبْدِ أشواقٍ
وعُيونكَ أضْحَتْ محْرابا
فوَقَفْتَ أمامي في وَلَهٍ
وَعليَّ قفلتَ الأبوابا
وتقولُ ( أُحبُّكِ) ياقَمري
والعُمْرُ بعشقِكِ قد طابا
إنْ كُنتَ رَميتَ سهامَ هوىً
ونشرْتَ غرامَكَ أطيابا
فبريقُ الأعْيُنِ من غَيري
ستراهُ سَراباً كذّابا
عينايَ سُيوفٌ قاطعةٌ
والحاجبُ يَرمي النشّابا
ستُريكَ الشَوقَ لنظرَتِها
في ليلِكَ جَمْراً لَهّابا
قد قُلتُ أُحبِّكَ والِهَةً
وَجَهِلْتُ بذاكَ الأسبابا
وَطُيورُ الشَوقِ مُرَفرِفَةٌ
قد دارتْ حولَكَ أسْرابا
ياتوأمَ رُوحي خُذْ بيَدي
لتُطَمْئِنَ قلباً مُرتابا
فالحُبُّ خَطيرٌ أخشى أنْ
سيُجَرِّعُنا كأساً صابا
أمواجٌ كالأطوادِ لَها
قد سارَ البعضُ وَما آبا
فتعالَ تعالَ وخُذْ بيَدي
واسرجْ لي مُهْراً جَوّابا
ولأيِّ مَكانٍ أنتَ معي
ماكانَ فُؤادي هَيّابا
سيَمُدُّ الليلُ عرائشَهُ
فلنقطُفْ منها الأعنابا
ماذاقَ الحُزنَ فماتَ اسىً
إلاّ مَنْ فارقَ أحبابا
العشقُ يداعبُ ذاكرتي
كَنسيمٍ داعبَ أعشابا
فإذا ماغِبتُ ستلقاني
في قُرْصِ الشَمسِ إذا غابا

ليلاس زرزور

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان