حسن علي محمود الكوفحي..رَحِيْلٌ ...

 

حسن علي محمود الكوفحي

رَحِيْلٌ ...


حَيَاْةٌ وَمَاْ فِيْهَاْ بَقَاْءٌ نَعِيْمُ
وَمَنْ ظَنَّ خُلْدًا هَاْ هُنَاْ لَسَقِيْمُ
رَحِيْلٌ عَلَىْ جُنْحِ الْمَنَاْيَاْ زِمَاْمُهُ
فَمَنْ يُرْجِعُ الْأرْوَاْحَ حِيْنَ تَهِيْمُ
تَقَتِّلُنَاْ فِيْ كُلِّ حَاْلٍ وَلَاْ تَنِيْ
إقَاْمَتُهَاْ فِيْ النَّبْضِ حَيْثُ تُقِيْمُ
وَمِنْ عَجَبٍ لِلنَّاْسِ طَاْشَتْ عُقُوْلُهُمْ
أحَبُّوْا الْأمَاْنِيْ .. وَالسُّرُوْرُ عَقِيْمُ
أضَلَّ النُّهَىْ أمَّاْرَةٌ وَمَهُوْلَةٌ
وأسْدَاْفُ نَفْسٍ بِالنَّكَاْلِ جَحِيْمُ
أرَى الْمَوْتَ لِلْأخْلَاْقِ مَدْرَسَةً لَهَاْ
وَعَنْ كُلِّ ظُلْمٍ رَاْدِعٌ وَحَكِيْمُ
أَمِنْ أجْلِ دُنْيَاْ يُشْتَرَىْ أبَدُ اللَّظَىْ
لَسَوْفَ يَرَى الْخُسْرَاْنَ وَهْوَ رَجِيْمُ

حسن علي محمود الكوفحي

ليست هناك تعليقات