محمد ابو الربيع..وَراودتهُ ببحر ِ التيهِ

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

محمد ابو الربيع..وَراودتهُ ببحر ِ التيهِ

 

محمد ابو الربيع

وَراودتهُ ببحر ِ التيهِ


وَراودتهُ ببحر ِ التيهِ ِ فاتفقا
تصبُ عِشقاً عليه ِ كُلما غرِقا
ما بَين مَدٍ مِن الأشواقِ تجرِفُه
وبين جَزرٍ من الأزمَانِ قد علِقا
ما بالُها في عِرَاكِ المَوجِ تترُكُه
وواعدتهُ سرَابا ً يستحيل ُ لقا
يا بئسَ ما عهدت ألّا تُفَارقهُ
يا هَول عاشِقها يا هول مَن عَشِقا
لا ضيرَ قالَ الذِي دوماً تُعذِبهُ
ما كلّ من تعب ٍ كلا ولا شهقا
وراحَ من لُجة ٍ يَهوِي إلى لُجَجٍ
ويَحمِل الحِبرَ بين الماءِ والوَرَقا
تبني بِأعماقِها أعماقُه وَطناً
ومن فِجاجِ الهوى بَيتاً ومُرتفَقا
لَكِنه ُ رحلة ً لِلنُور ِ قد وَفدَت
تُضِيءُ سِرباً من الأصدافِ ما نفقا

محمد ابو الربيع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان