نجاة بشارة..شهرٌ مضى وأنا أسيرُ بمفردي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

نجاة بشارة..شهرٌ مضى وأنا أسيرُ بمفردي

 

نجاة بشارة

شهرٌ مضى وأنا أسيرُ بمفردي


شهرٌ مضى وأنا أسيرُ بمفردي
وأنامُ داخلَ أحرفي ودواتي
كالسيلِ لا يرعى حدودَ ضِفافهِ
بينِ التلالِ وفي نهارٍ شاتي
شهرٌ مضى والبرقُ يلمعُ في دمي
كالسيفِ يقطعُ أضلعاً لرُفاتِ
وأهيمُ كالرِّعيانِ يَعلُكُني المدى
تحسو أخاديدِ الرمالِ فَلاتي
هل كان ما بيني وبينك مرتعاً
للشكِ أم لتجارةِ الكلماتِ ؟
ماذا أُسَمّي عاشقاً نسفَ الهوى
ما بين قلبينا بلا رَحَماتِ ؟
قسماً بمن بسطَ الندى وسع المَدى
وأقامَ عرسَ اللحنِ في نغماتي
ما كنتُ عابرةَ السبيلِ ولم تَكُنْ
أبَداً تُجامِلُني بكم أبياتي
أنا في انتظاركَ لا أزالُ وها أنا
مذبوحةٌ أبكي بلا دمعاتِ

نجاة بشارة

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان