الشَْعر شعر الدكتور عبد الولي الشميري

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

الشَْعر شعر الدكتور عبد الولي الشميري

 





الشَْعر
شعر الدكتور عبد الولي الشميري


الشِّعرُ شَلَّالٌ على هاجِسي سقا فُؤادي، سَلْسَلًا ثَغْرُهُ يَعِيبُ شِعريَ بَعْضُ نُقَّادِهِ يُحْسَدُ مِن زَهْرِ الرُّبى عِطْرُهُ يقولُ أصحابي أَسِيرُ الهَوى أَلَذُّ ما في سِجْنِهِ أَسْرُهُ كم ذاقَ كأسَ الهَجْرِ؟ لَكِنَّه؛ أَوجعَهُ مِنْ حِبِّهِ غَدْرُهُ أوزانُ أشعاري تراتيلهُ يَصنعُ تفعيلاتِها بَحْرُهُ يَكتُبُها في لَوحِهِ تارةً وتارةً يَزهو بها صَدْرُهُ للنّاسِ والعالَمِ شَطْرُ الجَوَى ولي، أنا وحدي إذًا شَطْرُهُ لا صَبْرَ، لَكِنْ أَدَّعِي أَنَّني أكبَرُ صَبٍّ، ما وَهَى صَبْرُهُ أُكاتِمُ النّاسَ شُجوني، وكم سِرٍّ فُؤادي والدُّجَى قَبْرُه



متابعة/لطيفة القاضي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان