شارع الربيع...محمد سبع

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

شارع الربيع...محمد سبع

يا ملتقى الأحبابِ ما اجملَكْ



شارع الربيع.

يا ملتقى الأحبابِ ما اجملَكْ
قد كنتَ مزداناً فما بدَّلَكْ
تهفو لكَ الأرواحُ ظمآنةً
في سعيها مشتاقةً منهلَكْ
كم فيك للأبداعِ من صورةٍ
جاد بها المبدعُ فآستكملَكْ
صروحهاْ في الفكرِ مطبوعةً
ٌ رائعةً في حسنها فهي لَكْ
تالله لا انسى به صحبةً
أحيائها تبكي على من هلَكْ
أنعمْ بماضٍ قد حوى روضةً
للحبِ جناتٍ وأنتَ الملَكْ
مرَّتْ بنا عجلى سنيَّ الهوى
فيا زمان البعدِ ما أثقلَكْ
هل راجعٌ بالصحبِ عهدٌ بهِ
اسلكُ درب الحبِّ فيمن سلَكْ؟
طوبى لمن جاور احبابه
فباعدَ البين بهم والحلك
وا حرَّ قلبي أيّ رزءٍ بهِ
حلَّ فدارتْ دائراتْ الفلَكْ
وأفرغَ الباغون أحقادهم
فيا رهين الحقدِ ما أرذلَكْ
يا وطن الأمجاد صبراً ألا
يا قاتل الله الذي قاتلَكْ
قد حللوا ما شاع تحريمهُ
وحرَّموا ما كان قد حلَّ لك

محمد سبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان