أما عناكَ ...أميرة دبل

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أما عناكَ ...أميرة دبل

أدمَيْت قَلبي

 


لين

_____
أما عناكَ
نُحولي في هَواكَ أما ؟
و ما اكتَرثْتَ لِماءِ الطرف حينَ هَمى !
أدمَيْت قَلبي
بِرمْحِ النّأيِ توخِزُهُ
ما اسّاقَط الدمعُ بَلْ كانَ البكاءُ دَما
لَو كُنْتَ تَعلَمُ
حقّاً ما مَدى شَغَفي
لَما تَغرّبْتَ يَوماً عنْ مَدايَ لَما
حمّلْتُ شِعري
نِداءاتٍ مُلَحَّنَةً
وَصارَ إيقاعُ مُوسيقا البَسيطِ فَما
فَهاكَ أبْياتُ
تَوقي مِنْكَ راجِية ً
وَصلَ القُلوبِ فَنَهْر الظُلْمِ مِنْكَ طما
بِبُعدكَ امتَنَعتْ
عنْ جَنّتي سحبٌ
وَ مِنْ قَساوَتِكَ اجْتاحَ السُّهول ظَما
فَاكفُفْ غِيابَكَ
عنّي حين يُصَحِّرني
وَ اجْعل عناقك مَصحوباً بِلَثْم لَمى
يا سيّدي !
نِلْتُ في الجَوزاءِ مَنْزِلةً
شَمَاءُ مِنْ تَرَفٍ ؛ لِلْكبرِياءِ سَما
إِنّي لأعجَبُ
كيْفَ الروحُ مُرغَمَةً
لانَت لِمَنْ سَهْمُهُ لُبَّ الفُؤادِ رمى


أميرة دبل

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان