يامَنْ حَوتْكَ الروحُ والاحداقُ .. عبدالناصر عليوي
يامَنْ حَوتْكَ الروحُ والاحداقُ
يامَنْ حَوتْكَ الروحُ والاحداقُ
كيف الفؤادُ لوصْلكمْ يشتاقُ
ومراكبُ النسيانِ لا ترتادُني
من سهْدِها قدْ هَدّها الإرهاقُ
روحي تشظّتْ في صحارى غربتي
وتبعثرتْ بخريفها الأوراقُ
تتبخّرُ الاحلامُ في ثغرِ المدى
حتى تلاشى قَطْرُها الرقراقُ
وأنا الغريقُ إذا بحارك سُجِّرَتْ
وتزيدُني تيهاً بها الأعماقُ
فمتى النزولُ على شواطئِ وحْدتي
ويُذِيْبُ ثلجي جمرُها الحراقُ
وتغردُ الاطيارُ في شرفاتنا
بزهورنا تتمايلُ الاعناقُ
إنَّ النوائبَ أرضعتني سَمَها
بحبالِ وصلِك جاءني الترياقُ
التعليقات على الموضوع