لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

 

يَا أُردنَ الـخـيرِ لا تُـضنـيكَ أَحزَانُ

يَا أُردنَ الـخـيرِ لا تُـضنـيكَ أَحزَانُ وَلَـنْ تَـنـوءَ بِـحَـولِ الـلَّـهِ عَــمَّـــانُ يَامـنـبـعَ الـعِـلمِ لا مَـسَّـتـكَ بائِـقَـةٌ شانِـيكَ يَخْسَـا ولا يَـعـلـو لهُ شَانُ فـأَنـتَ لـلـبـَدرِ أمٌّ وَالْـنـجـومِ أَخٌ معـيـنُ جُـوْدِكَ فِي الآفَاقِ سُـلطَانُ إِنْ تَـهـمِ عَـيــنَـاكَ دمـعـاً إِنَّـهَـا دُررٌ كُــلُّ الْمــدَائِــنِ مِــنْ لأْلاكَ تـَـزدَانُ إِنَّ الـمـكـارِمَ تُـعـلِـي مَـنْ بـِـهِ أَنَـفٌ وَأَنــتَ عِــزُّكَ لـلأَمــجــادِ عــنـوَانُ جَــنَـتْ عَلَيْكَ أَيـادٍ تـَبَّ صَـاحِـبُـهَا سِيْمَـاؤُهُ الـغـدرُ لِـلمـيـثَـاقِ خَوَّانُ شُـذَّاذُ أفقٍ وعَاثوا فِيْ بَـهَـاكَ لكيْ تُـدنِّـسَ الـرِفـعَـةَ الــشَـمَّـاءَ أَدرَانُ فَـيَـخْـلـِفَ الـحُـرَّ نَغلٌ مَابِـهِ شَرفٌ كـأَنَّـهـم لِــضَـنـى إِبـلـيــسَ أَقـرَانُ وَلَـتْ عَليْنَا صُروفُ الدَّهرِ مِنْ لُكَعٍ كـأَنَـهُـم فِـيْ مـجَالِ الصِّقـرِ غِربَانُ أَبا حسينٍ عَظيم الشَانِ كَمْ شَمخَتْ لِـجـودِ كَـفِّـكَ وَالْـمَـعروفِ أَوطَانُ إِنَّ الـجَّـلالـةَ مِـنْ أَجـدَادِكَ انتَقَلت وَمَـا يُــوَاكِــبُــهَـا زُورٌ وَبُــهْـــتَــانُ فَكُنْتَ عَـوْناً لِذي غَدْفٍ وذي مَلقٍ فَـضَائِلٌ عَـمَّـتِ الـوادي وإِحـسَانُ حكمتَ بِالنَّاسِ فِيْ قِسطٍ بِلَا شَطَطٍ قِـسطَاسُكَ الْعدلُ لابَغيٌ وخُسرَانُ مَولَايَ لِي مَسكَنٌ فِيْ مَوطِنِي طَلَلٌ تَهمِي عَلَى هَجرِهِ فِيْ الْلَيِلِ أَجفَانُ فَاسلَم ودُمْ دائِماً حُـيِّيتَ مِـنْ مَلِكٍ إنَّ الْــهَـوَاشِــمَ أقــيَــالٌ وَأعــيَــانُ

هيثم محمد النسور