تحليق... مريم بختاوي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

تحليق... مريم بختاوي

 
مريم بختاوي



... تحليق...

كم قلتَ طيري كالصُّقورِ و حَلّقي
فوق الذُّرى... ضُمّي حروفكِ و ارتقي.
يا واحةَ الشّعرِ النّديّةَ بالعُلا
نحو الجلالةِ اُرْكضي
وتسلّقي
مُدٌِي يديكِ إلى السَّماءِ و رَفرفِي
تَرقي بها _ إنْ شاء ربٌُكِ_ بِي ثِقِي.
ترعاك شمس.. فاسْتَعيري نورَها
و تَوَهَّجي.. و على القصائدِ أَشْرقي
و إذا لَمَسْتِ بشاشةَ الأقمارِ إذْ
تلقى السَّماءَ.. فغافِليها و اسرقي
و ضَعي النّجومَ على شفاهِكِ بسمةً
و بِضَوئها فوق الضَّباب تَعَلّقي
و الغيم هَاتي منه بعضَ صَبابةٍ
ثمّ اسْكبيهِ مَحابرا
و تَرقْرقي
طيري لعلّكِ تأسرينَ حَمائما
فُكّي بها فمكِ الرًخيمَ و زَقْزقي
و تَصيَّدي كلٌَ الفراشات الّتي
تَهْوينَها.. لُوذي بها و تَشرْنَقي
إنّ اليراعةَ إنْ سموتِ بها سمتْ
و تفتّقتْ عن سِرّها.. فتفتّقي
لا شيءَ يمنعُ أن تكوني سدرةَ
لِلمنتهى.. فاسْمِي هنالكَ و اسْمقي
كم قلتَ شيئا رائعا أحْببتُهُ
و أضفْتَ: لكنْ حاذري أن تزلقي.

مريم بختاوي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان