من أقنعك...يسرى هزاع

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

من أقنعك...يسرى هزاع

 

يسرى هزاع


من أقنعك

ماكانَ قلبي في الغرامِ ليتبعَكْ
من ذا الذي أوشى بذاكَ وأقنعَكْ
من ذا الذي أنباكَ أنّي نخلةٌ
مهما قسوتَ تظلّ تهوى مربعَكْ
كيف الدّروبُ تخونُ خطوكَ ليتَها
رسمتْ نزيفاً كان يقلقُ مخدعَكْ
ما كنتَ نبضي لا اختلاجَ مشاعري
لكنّ وهمَكَ بل غرورَكَ ضيّعَكْ
أنا نجمةٌ كفُّ السّماءِ مقامُها
فارسمْ على رملِ المتاهةِ موضعَكْ
إرحلْ دعِ الأيامَ تشرحنا معاً
إنْ كنتَ تجهل موقعي أو موقعَكْ
أمضيتُ عمراً والمنافي مسكني
نزفُ الجراحِ بخافقي ما أوجعَكْ
مازالَ جرحُك في فؤادي غائراً
لاتلمسِ الجرحَ القديم َ فيصفعَكْ
ما كانَ دهرُكَ مثل يومي قاتلاً
قطعاً ستلقى في رحيلي مصرعَكْ

يسرى هزاع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان