ماهمّهم إذما نموتُ جميعُنا ...عبدالناصر عليوي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ماهمّهم إذما نموتُ جميعُنا ...عبدالناصر عليوي

ماذنبُ من تركَ الدّيارَ مشردا


ما همّهم إذما نموتُ جميعُنا



ماذنبُ من تركَ الدّيارَ مشردا
هرباً من الطاغوتِ والجلادِ
ماذنبُ امرأة لصونِ عفافِها
هربتْ من الأنذالِ و الأوغادِ
ماذنبُ أطفال تكدّرَ عيشُهم
لا يعرفون العيشَ كالأولادِ
الثلجُ يجلدُ بالسّياطِ جلودَهم
والموتُ يطوي ناعمَ الأجسادِ
حتى الخيامُ تعاونتْ في ظلمِهم
قذفتْ عليهم أسوأَ الأحقادِ
ماذنبُهم كي يتركون جميعَهم.!؟
هل أرهبوا المحتلَّ كالمعتادِ.؟!
أم أنّ ظنّ الخيرَ في من حولهم
من عالمٍ متمدنٍ قوّادِ
صدع الروؤسِ بشرعه مشروخةٍ
صيغت لدعم الشّعبِ والأفرادِ
لكنهم أخفوا بأن شعوبَنا
لاينتمون لعالمِ الأسيادِ
ماهمّهم إذما نموتُ جميعُنا
فشعوبُنا رقمٌ من الأعدادِ

عبدالناصر عليوي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان