حسن علي محمود الكوفحي*** هَلْ سَمِيْعٌ ... ***
*** هَلْ سَمِيْعٌ ... ***
هَلْ سَمِيْعٌ لِلنِّدَا يَهْوَى اللِّقَا
فِي سَبِيْلِ اللّهِ لَا يَخْشَى الْأعَادِي
مَنْ إلَى الْجَنَّاتِ يَشْتَاقُ السُّرَى
هذِهِ الْقُدْسُ عُلًا يَوْمَ التَّنَادِ
إنْ بِدُنْيَا أوْ بِأُخْرَى مَفْرَقٌ
لِلَّذِي لَاْ يَرْتَضِي غَيْرَ الْجِهَادِ
عِشْ كَرِيْمًا عِشْ عَزِيْزًا فِيْ الْهَوَىْ
مُهْجَةٌ لِلّهِ يَا خَيْرَ الْعِبَادِ
يَا دِيَاْرًا تَحْتَ نِيْرِ الْمُعْتَدِي
مُنْذُ قَرْنٍ فِي الْأذَى وَالْإضْطِهَادِ
أيْنَ عُرْبٌ لِلْعُلَا كَانُوْا سَمَا
كَيْفَ صَارُوْا فِي الدُّنَا دُوْنَ رَشَادِ
مَنْ تَوَانَى فِي حُقُوْقٍ خَائِنٌ
حَقُّ أقْصَى لِلْأُلَىْ طَوْدُ الْعِمَادِ
لَا لِتَطْبِيْعٍ يُحَابِي قَاتِلًا
إنَّ قُدْسًا فِي عُرُوْقٍ كَالْمِدَادِ
لَيْسَ يُجْدِي فِي نِضَالٍ طِيْبَةٌ
رَأسُ أفْعَى قَبْلَ رَأسٍ لِلْقُرَادِ
وَحْدَةُ الصَّفِّ غَدَتْ فِي غَيْبَةٍ
مِنْ ثِمَارِ السِّلْمِ أثْوَابُ السَّوَادِ
كَمْ تُنَادِي أرْضُ أجْدَادِي عَلَى
مَنْ إلَى التَّوْحِيْدِ سَبَّاقُ الْأيَادِي
إنَّ فِي ذَلِكَ جَمْعٌ لِلْقِوَى
وَيَدُ اللهِ تُعَادِي مَنْ نُعَادِي
التعليقات على الموضوع