Prof. Jamal Assadi..ترجمةلقصيدة. ياسر قديري

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

Prof. Jamal Assadi..ترجمةلقصيدة. ياسر قديري

 

ياسر قديري


Prof. Jamal Assadi... ياسر قديري

السلام عليكم،
يسرني أن أضع بين أيديكم هذه القصيدة الرائعة للأخ الدكتور والشاعر والخبير في العروض وبحور الشعر ياسر قديري:
Love is not a lot of poetry,
Without the heart’s flaming,
Or fiery!
Flowing like heavy rain,
And it erupts
Like a volcano
Or a hurricane.
This is the big heart
As if from its love,
Shines the light.
It is the lover’s
Paradise, full of her,
Of all trees it has and rivers.
On its trees, nightingales sing,
While on every flower,
Its bright butterflies are.
Love is:
I alone stay
And remembering,
My heart’s beloved,
My night and day!
To keep my heart full,
Love is;
With constant craving and longing.
Lamia! This is my heart,
So see
What was your heart,
Oh! Daughter of the free!
Your heart was not
But what it was
A stone out of those stones.
Yet the rock’s water
Profusely does pour
Out of God’s fear!
As for your heart, its water
Is unfriendliness,
And its drinker
Detests its sourness!
God! Make this day
A resurrection!
And throw the heart of my beloved into the fire!
O Forgiver of the great guilt!
Forgiveness!
Would You the guilt forgive
By my forgiveness!
O Lamia!
Pardon me and us find
Excuses for what has happened!
Nay, my heart
Does not
Let me be a thrower
Into fire,
Not even a nail-cutter of you!
Written by: Dr. Yasser Qdairi
Translated by: Prof. Jamal Assadi
الحبُّ ليس بكثرةِ الأشعارِ ... دونَ توقُّدِ خافقٍ و أُوارِ
متدفِّقٍ كالوابلِ المِدرارِ ... و يثورُ كالبركانِ و الإعصارِ
هذا هو القلبُ الكبيرُ كأنَّما ... مِن حُبِّهِ لَيَشُعُّ بالأنوارِ
هوَ جنَّةُ المحبوبِ عامرةً بهِ ... و بها منَ الأشجارِ و الأنهارِ
فبلابلٌ تشدو على شجراتِها ... و فَراشُها الزَّاهي على الأزهارِ
الحُبُّ أن أبقى وحيداً ذاكراً ... محبوبَ قلبي ليلتي و نهاري
الحُبُّ أن يبقى فؤادي مُفعَماً ... بالوَجْدِ و الأشواقِ باستِمرارِ
لمياءُ هذا القلبُ قلبي فانظُري ... ما كانَ قلبُكِ يا بنةَ الأحرارِ
ما كانَ قلبُكِ يا لمى إلَّا كما ... هوَ حَجْرةٌ مِن تِلكمُ الأحجارِ
و الصَّخرُ ينبَعُ ماؤهُ مُتدفِّقاً ... بغزارةٍ مِن خَشيةِ الجبَّارِ
أمَّا فؤادُكِ فالجَفاءُ مياهُهُ ... و يَغَصُّ شارِبُها منَ الإمرارِ
ربِّي أقِمْ هذا النَّهارَ قِيامَةً ... و اقذِفْ فؤادَ حبيبتي في النَّارِ
يا غافرَ الذَّنبِ العظيمِ تسامُحاً ... هلَّا غفرتَ الذَّنبَ باستغفاري
و تجاوزي لمياءُ و التَمِسي لنا ... عمَّا جرَى عُذراً منَ الأعذارِ
لا لن يُطاوعَني فؤادي قاذفاً ... في النَّارِ منكِ قُلامةَ الأظفار

ياسر قديري

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان