عدْ من هناكَ ...علي العكيدي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عدْ من هناكَ ...علي العكيدي

 

علي العكيدي


عدْ من هناكَ

عدْ من هناكَ فأنتَ مولودٌ هنا
في أحْلك الليلاتِ تَبْرُقُ كالسنا
عدْ لا تصدّقْ كذبةً شرِّيرةً
جاءتْ بمَكرٍ قاتلٍ كي تُدْفَنا
أنتَ المحلّقُ في سماءِ شعورنا
و جناحُ ذكركَ في العواصفِ ما انثَنى
أصلُ الحكايةِ أنَّ قلبكَ متعبٌ
يحتاجُ نبضاً للحداثةِ مُتْقِنا
لأراكَ تجمعُ ما تناثرَ في الرؤى
و تكونَ للمعنى المرادفِ مسكنا
تعساً لمنْ ضربَ القواعدَ قائلاً
إنَّ اختفاءكَ في منابرنا دنى
عدْ في ربوعِ العاشقينَ ولا تغبْ
لا تعرف الكلماتُ غيركَ موطنا

علي العكيدي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان