ترقُّب...دريد رزق

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ترقُّب...دريد رزق

أنا أُحصي الدَّقائقَ والثَّواني


ترقُّب


أنا أُحصي الدَّقائقَ والثَّواني
أسوطُ الوقتَ مستَبِقًا زماني
( فجِيمِسْ وِيْبُ ) أصبحَ قابَ يومٍ
من الإعلانِ : ها أنا في مكاني
سيسحَرُني ( تِلِسْكُوبٌ ) وأرضٌ
لشمسٍ - في طَوافٍ - تابعانِ
كزرقاءِ اليمامةِ عينُ ( جِيمِسْ )
ستُبصِرُ ما يشُقُّ على العِيانِ
وتأخذُنا إلى كونٍ وليدٍ
جليٍّ رَغمَ هولِ البعدِ دانِ
وأزرارُ الأحاجي فيه فُكَّتْ
كشِعرٍ فكَّ معنًى بالبيانِ
ملايينُ الكواكبِ سوفَ تجلو
لنا وبها لهذي الأرضِ ثانِ
لعلَّ الشَّرَّ كلَّ الشَّرِّ يُقضى
عليه إذا تعاونَ كوكبانِ
وإلَّا فالحضارةُ إثْرَ حُمْقٍ
سيهدِمُ صرحَها بيدَيه بانِ
فلا يبقى سوى جثمانِ أرضٍ
تُشيرُ له الكواكبُ بالبَنانِ
إذا لم يفهمِ الغربيُّ شِعري
سأُفهِمُه على يدِ تَرجُمانِ
ولكنْ كيف أُفهِمُ جُلَّ شرقٍ
بجهلٍ في نخاعِ العظمِ هانيْ
فإن كانَ الجميعُ جنَوا عليهِ
فقبلَهُمُ وباءُ الجهلِ جانِ

دريد رزق

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان